التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

لا تهدموا منازلنا !؟

.. منا من نشأ في قصور أيام زمان، ومنا من ترعرع وكبر في منازل طينية لا أسس فيها ولا أركان، ومنا من خلقه القدر في برارك قزديرية لا شروط فيها لحياة فيها أمن وأمان .. لا يهم أين نشأنا، فلكل مكان ايجابياته وسلبياته، فالمظهر لا يستجلي الجوهر، والجوهر لن يعكسه المظهر، هي تجربة الحياة علمتنا انه كم من دار قزديرية وطينية كانت فيها حياة أسعد من حياة القصور .. فلا تهدموا منازلنا الطينية باسم التحضر والعصرنة فالحياة السعيدة لا ترسم بالبنايات والعمارات.. وإنما بالأخلاق والحب والآمان... والإستقرار الذي طالما نعمنا به ولله الحمد في دورنا الطينية الجميلة ..

رسالة إلى أحبائي

                يجب أن أفكر باستمرار في الناس الذين يحبونني بصدق وإخلاص وأمانة، ويجب أن أكون بطلا قادرا على صناعة حياة أولئك الذين علقوا علي آمالا كبيرة، وضحوا بالغالي والنفيس من أجل وصولي إلى هذه المحطة المتقدمة من حياتي..

رسالة إلى صديق العمر

ليست الصداقة كلاما نتشدق به، وإنما هي حياة نفسية تعاش، عنوانها الحب والاحترام .. Agnagan هذا الصديق المشدود إلى النخيل وإلى قصور الطين؛ كان كثير الشكوى من هموم البلاد، ومتشائما إلى أقصى درجة من الإسفاف والعناد؛ الذي أصاب الذات الفركلية وطمس هويتها وأزاحها من صناعة الحدث، في وقت كانت فيه كل الظروف مواتية لإقامة ثورة رعناء ضد العبث، لم تكن الأوضاع مهيأة لجيل صاعد همه التغيير، أن يبصم على إرادة الحياة في التغيير ، لكن المستقبل البديع ينتظرك يا فركلة بفضل خيرة شبابك، وقوة رأسمالك، وكثرة عيوبك، التي تستدعي إقامة الغضب لدحر الشر والوهن والعطب...

صور من تنجداد

صورة لمدخل دار الشباب بتنجداد؛ لا تزال محافظة على نموذجها التقليدي العريق في العمارة المبنية بالطابية صورة من أحد غابات النخيل بتنجداد صورة "لأغرور" قصر تغدوين - تنجداد صورة من قصر تغدوين  صورة من مركز تنجداد الحضري  محطة الطاكسيات بتنجداد  ترقبوا صورا أخرى إن شاء الله 

أهمية الثقافة وآليات المحافظة على التراث

         قبل الحديث عن آليات الحفاظ على التراث دعونا نتعرف قليلا عن أهمية هذا التراث الذي يشكل ثقافة جماعة ومجتمع، ويحدد بالتالي الشخصية والوجه الحقيقي لهذا المجتمع أو ذاك؛ وسنفتتح هذا المحور بإشكالية دامغة؛ هدفها تأطير أبعاد الموضوع الذي يعتبر في نظرنا من أهم المشاريع اللازم التركيز عليها في عملية "التنمية" وتحقيق التغير الاجتماعي والنموذج الحضاري المنشود؛ فهل ثقافتنا بما تحويه من تراث وعوائد وأعراف وتقاليد قادرة على خلق جيل ممن يمتلكون القابلية لتغيير واقع الحال بمجتمعنا أم هي على العكس من ذلك ثقافة همجية مكرسة للتخلف والتأخر عن ركب التقدم ؟ ثم كيف ينبغي التعامل مع التراث هل بالقطيعة كما دهب إلى ذلك البعض "عبد الله العروي نموذجا" أم لابد من غربلته ونقده وتمحيصه ؟

سيميائيات الجسد: محاضرة الأستاذ سعيد بنكراد بجامعة ابن طفيل

نظمت شعبة ماستر دراسات في الثقافة الشعبية المغربية يومه الجمعة 18 / 01 / 2013 لقاء تواصليا مع الباحث المغربي في مجال السميائيات سعيد بنكراد، الذي ألقى محاضرة دسمة بعنوان "سيميائيات الجسد" بالمدرج الأزرق بجامعة ابن طفيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية – القنيطرة، وتأتي هذه المبادرة الطيبة كرغبة جادة لتجويد قيمة ماستر "الثقافة الشعبية" من جهة وكرغبة لتقليص المسافة بين كبار المفكرين والباحثين في هذا المجال  و طلبتهم. وسأحاول أن اعرض في هذا التقرير لأهم ما رافق محاضرة سعيد بنكراد التي لقيت استحسانا من لدن الحضور فإليكم تفاصيل ما وقع:

تشدد الفكر

أحيانا نكتب بضع كلمات نعلم علم اليقين أنها لن تملأ معدة أحد، ومع ذلك نتمسك ببصيص أمل في نشر مادتها وتعميمها على الآخرين، ومادة المتن ما هي في العمق إلا ايديولوجيا نحاول نشرها وتعميمها ، وهكذا فإننا عادة ما ننبري بالمواجهة لكل من يحاول التصدي لايديولوجيتنا ونفتح حقائب الحجج والبراهين في وجهه بكل ما أوتينا من قوة فكرية ودهاء ومكر فني وعلمي..، كل ذلك لتأكيدها وفرضها على الآخرين، ولا نستطيع بأي حال من الأحوال الانسحاب بسهولة من مضمار الجدل أو الدياليكتيك الدائر حولها..إلا بعد أن نقدم في سبيلها- ايديولويتنا- جهدا جهيدا من أجل الانتصار لها..هكذا سقطنا أسرى اللاليونة، واللامرونة، في تفاعلاتنا وتواصلاتنا اليومية، وكثير منا أصيب بجرثومة الغرور وادعاء المعرفة؛ فيعتبر كل من يعارضه زنديقا أو شيطانا رهيبا نزل على الانسانية من وجهة مظلمة مجهولة...