ليست الصداقة كلاما نتشدق به، وإنما هي حياة نفسية تعاش، عنوانها الحب والاحترام .. Agnagan هذا الصديق المشدود إلى النخيل وإلى قصور الطين؛ كان كثير الشكوى من هموم البلاد، ومتشائما إلى أقصى درجة من الإسفاف والعناد؛ الذي أصاب الذات الفركلية وطمس هويتها وأزاحها من صناعة الحدث، في وقت كانت فيه كل الظروف مواتية لإقامة ثورة رعناء ضد العبث، لم تكن الأوضاع مهيأة لجيل صاعد همه التغيير، أن يبصم على إرادة الحياة في التغيير ، لكن المستقبل البديع ينتظرك يا فركلة بفضل خيرة شبابك، وقوة رأسمالك، وكثرة عيوبك، التي تستدعي إقامة الغضب لدحر الشر والوهن والعطب...
Agnagan يا صديق العمر، لك أهدي هذه الكلمات المنبثقة من صميم العذاب؛ ضد الديجور وسراب الحياة الكذاب، لك مني أحلى التحايا يا من عرفته رجلا بمعنى ومغزى الكلام، في وقت الشدة والحديث عن الرخاء تاني كلام، صداقتنا لن تموت مع صدى رياح العوام، والإحساس بوجع القلب رسالة ضمان، بأن الصداقة بين صنديدين من صناديد الواحة في أمن وأمان..
فتحية لك يا صديقي الغالي، ومتمنياتي لك بحياة باسمة، سعيدة، ومشرقة ...
صديقك الوفي لمشروعنا في التغيير المرتقب
تعليقات
إرسال تعليق