أستعد حاليا لاتمام الجزء الثاني من سلسلة "مقالات حامل الجرة وخواطره"، وقد كنت في متم العام الماضي قد أصدرت الجزء الأول؛ فلقي استحسانا طيبا من طرف الأصدقاء والخلان، ما شجعني أكثر على الاجتهاد والتألق
في تطوير أدائي في الكتابة والتعبير. وما
انفكت الجرّة ترغمني على العودة إلى الانتاجات الكبيرة؛ الأدبية منها وغير الادبية،
وذلك للاستفادة من طرائق التحليل والبناء والتعبير، رغبة في تبني أسلوب شخصي متميز ومستقل.
إن الرهان الذي أنشده من عملية الكتابة هو
التعبير عن الوجدان الفردي والجماعي، وكذا النحت بالكلمات عن مختلجات الاحساس والشعور
بمجريات الواقع والذات. صحيح أني كثيرا ما أقع في الأخطاء، غير أنني أدرك مقتنعا بأن الاستمرارية
في الكتابة، تعني الاستمرارية في اكتشاف الأخطاء ونواقص الأسلوب وعيوبه، وأنا مؤمن
بأن أدائي في تطور دؤوب، ومؤمن بأن المستقبل يخبئ لي مفاجئات سارة ، خصوصا وأن
الكتابة هي المتنفس الذي لن أجد له بديلا في ملء وقتي الثالث.
وجدير بالذكر أن الجزء الأول من الكتاب، قد ارتبط بمواضيع شتى كتجربة "الجرّة" الطلابية بمكناس، وقبلها تجربة اشتغالها في مجال البناء بمدينة الناضور، وكذا زياراتها المتكررة لمدينتي "آزرو والرشيدية..",
أما الجزء الثاني فقد ركزت فيه على تجربة حياتها في مدينة القنيطرة، وبالماستر خاصة، وهي التجربة التي تعلمت منها معنى الحياة...
أما الجزء الثاني فقد ركزت فيه على تجربة حياتها في مدينة القنيطرة، وبالماستر خاصة، وهي التجربة التي تعلمت منها معنى الحياة...
تعليقات
إرسال تعليق