التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سلسلة الأعمال الأكاديمية - قراءة في أعمال عبد الرحمان المالكي - مكناس

saidi.samir89@gmail.com
مقدمة
نظمت جامعة المولى إسماعيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية يومه 16 ماي 2016 ندوة فكرية حاضر فيها أساتذة وأكاديميون احتفاء بأحد أعلام السوسيولوجيا المغربية في الوقت الحالي، ويتعلق الأمر بالأستاذ عبد الرحمان المالكي صاحب كتاب "الثقافة والمجال دراسة في سوسيولوجيا التحضر والهجرة في المغرب.
ويعتبر الكتاب على حد تعبير جل المحاضرين نموذجا يحتدى به منهجيا للباحثين في مجال السوسيولوجيا عامة وسوسيولوجيا الهجرة بصفة خاصة، بالنظر لغنى الترسانة المنهجية المعتمدة فيه، وللحذر الإبيستمولوجي الكبير الذي أبداه ويبديه الرجل في كل أبحاثه بما في ذلك كتابه الأخير، الشيء الذي جعله متوجسا من نشر دراساته.
 لقد كان عبد الرحمان المالكي في ذلك حريصا كل الحرص على مراجعة بحثه بعناية وبشكل دؤوب، كما كان علاوة على ذلك شديد الحرص على التأني في الكتابة، لأن السوسيولوجيا عنده ما هي إلا تأن وحذر .
إن الكتابة السوسيولوجية هي المراجعة المتفحصة للفكرة تلو الفكرة وللمنهج المعتمد في التقصي،  لذلك لازم الحرص والحذر إصدار كتاب "الثقافة والمجال" رغم حاجة المجتمع المغربي إلى مثل هذه النماذج من الأبحاث خصوصا أمام فقر الخزانة الوطنية وندرة المراجع المتحدثة عن هذا الموضوع سوسيولوجيا، ثم من خلال اعتبار الهجرة خاصة من القرية صوب المدينة  ظاهرة استأثرت بالإهتمام بالنظر لما رافقها من تحولات عميقة مست مختلف المجالات "اقتصاديا، اجتماعيا وثقافيا.
لذلك كان لابد لكتاب الثقافة والمجال أن يرى النور رغم حرص المالكي الشديد من مسألة النشر في حد ذاتها، كما كان لا بد للكتاب أن يرى النور أخيرا رغم ما قد يعتريه من نقص، فالسوسيولوجيا رغم اعتبارها علما للمجتمع إلا أنها لا تزعم أنها تقدم حقائق مقدسة عن مجال اشتغالها، فكل شيء يبقى نسبيا في عالم ديناميكي ينتقل بصورة دؤوبة من حال إلى حال.
فحراك المجتمع يجعل أمر المسك به علميا أمرا صعبا، كما أن الأستاذ المالكي انتصر للتعددية في المقاربات في تناول الظواهر، إذ لا يمكن الإحاطة بظاهرة معقدة كالهجرة مثلا باعتماد مقاربة واحدة، مادامت الظاهرة في آخر المطاف هي نتاج عوامل مركبة يصعب تمييز أحدها عن الأخرى.
المداخلة الأولى
"إن عمق المقابلات أجدى من عددها"
تناولت هذه المداخلة الجانب المنهجي في شخصية الباحث السوسيولوجي عبد الرحمان المالكي، فحتى يتمكن الباحث من تحويل الموضوع الإجتماعي الخام إلى موضوع سوسيولوجي مبني، يحثنا المالكي على ضرورة الانخراط في نوع من التجريد السوسيولوجي والنفاذ إلى ما يفكر به الآخرون، وهذا ولم يخف الباحث انتباهه إلى ما يمكن تسميته بإحراجات الميدان، بالنظر لما يقدمه ميدان البحث دائما من مفاجئات وعوائق متعددة، فتجربة البحث الميداني ليست مجرد رحلة بحث وكفى بل هي رحلة تفاعل بين" الباحث" و"المبحوت" و"موضوع البحث".
وتحدث المحاضر من جانب آخر عن انحياز المالكي للسوسيولوجية الفهمية "الفينومنولوجيا" التي ترى في الفعل الإجتماعي موضوعا أساسيا لعلم الاجتماع، إيمانا منها بأن كل فرد في المجتمع يشكل حالة فريدة. ما يفسر حاجة الباحث إلى الملاحظة المشاركة لإدراك الأفعال والممارسات داخل مجتمع البحث.  كما أن الانخراط في التجربة الميدانية بقناعة تامة يقوي عمل الباحث.
وانتقل المحاضر إلى الحديث عن بعض استراتيجيات المالكي في التقصي الميداني وأشار إلى أنه عندما يجمع المعطيات تجده يستحضر مجموعة من الأدبيات التي تناولت أشكال معالجة المعطيات والتعامل معها وكأنه - يقول المحاضر – في درس جامعي يحاول دؤوبا الإجابة على مجموعة من الأسئلة والإشكالات من قبيل؛
كيف ينبغي أن نتعامل مع أقوال الناس ؟
كيف نتعامل مع هذا الكم الهائل من المعطيات والمعلومات المجمعة ؟
هل سيتم توظيفها كاملة؟ أم نقتصر فقط على ما يجيب عن أسئلتنا ؟ و إذا كان الأمر كذلك؛ فما مصير المعطيات الأخرى التي لم نقم بتوظيفها ؟
إنها أسئلة تلازم أي باحث واع ومسؤول عما يبحث عنه، أسئلة تكشف حقا عن وجود نوع من التوتر المنهجي في كل دراسة تنطبق عليها تسمية "سوسيولوجية".
المداخلة الثانية: الدكتور أشهبار
عنون المحاضر مداخلته ب "درس في الوضوح المنهجي لشخصية يانعة ومثمرة" وهو عنوان يكشف إعجاب المتدخل بأعمال أستاذه، رغم ان أفكاره جاءت فقط على ضوء آخر إصدارات المالكي المعنونة "بالثقافة والمجال" .
واستعرض المتدخل في البداية جانبا من أفكار الكتاب وبعض القضايا والإشكالات التي طرحها؛ كإشكالية العلاقة بين الثقافة والمجال. وكيف أن التحضر الكمي يتحول إلى تحضر كيفي داخل المدينة المغربية؟ ثم إشكالية التغيرات القيمية التي تشهدها المدينة المغربية خاصة فاس التي لم تستطع الحفاظ على شخصيتها التاريخية المميزة بفعل عوامل متعددة  (...)
هذا وقد عرج المتدخل هو الآخر إلى الجاب المنهجي في أعمال المالكي، الذي اعتبر البحث السوسيولوجي بوجه عام انتقالا من الحقيقة الأقل صدقا إلى الحقيقة الأكثر صدقا. معتبرا في ثنايا قوله مسألة الموضوعية التامة شيئا لا وجود له في الأبحاث الإجتماعية بوجه عام، فكل بحث لابد له من قصور، وكل حقيقية تظل في آخر المطاف نسبية خصوصا وأن الظواهر دينامية كما أن الإنسان ليس كيانا جامدا بل بنية تحركها عواطف، أحاسيس، رغبات، أنانية، اهداف ودوافع... ما يجعل الفعل الإجتماعي في غابة التعقيد مصعبا مهمة كل من يريد المسك به .
وعموما اختزل المتدخل كلامه في بضع محطات أساسية يركز عليها المالكي في أبحاثه السوسيولوجية وهي؛
-          تجنب الخلط المفاهيمي؛ ذلك لأن وضوح المفاهيم يخلصنا كما قال عبد الله العروي من طرح التساؤلات الزائدة.
-          الرؤية الإبستمولوجية والميثودولوجية الواضحة بهدف الإجابة عن الأسئلة الإشكالية التالية؛هل لغرض فهم ظاهرة اجتماعية وجب الإنطلاق في عملية التحليل من محددات عامة أم من تحليل السلوكيات الفردية للفاعلين ؟ هل موضوع علم الإجتماع هو الواقعة الإجتماعية أم الفعل الإجتماعي ؟ هل الأنسان كائن ومعطى موضوعي أم سريرة روحية غير قابلة للقياس والتجريب ؟ هل يمكن التنبؤ بسلوك الفرد أم لا ؟ هل التكميم الإحصائي والأرقام يجيبنا عن هذه الأسئلة أم أن الفهم العميق للظاهرة هو ما يوصلنا إلى الجوهر؟
هي أسئلة ذات بعد ابيستيمولوجي تخضع المعرفة المبنية هي الأخرى للمحاسبة والنقد، ولم يخفي المالكي على حد تعبير المتدخل موقفه المنتصر للباردايغم الميكروسوسيولوجي على حساب الباراديغم الماكروسوسيولوجي، ونجده ينتصر لجورج سيمل، ماكس فيبر، ألفرد شوتز، هربرت ميد وهربرت بلومر وكوفمان. لأن فضاء البحث في آخر المطاف هو فضاء تفاعلي ملئ بالرموز والمعاني والدلالات والتأويلات.
في الأخير تحدث المتدخل عن بعض نتائج وخلاصات كتاب "الثقافة والمجال" وسنذكر اهمها في النقاط التالية؛
-          رفض الباحث للنزعة التجنيسية للمهاجرين القرويين أي القطع مع تلك النظرة التي ترى أن الهجرة القروية متجانسة وغير متمايزة ؛ فالمهاجرون أبعد ما يشكلون شريحة اجتماعية متجانسة ، قد يكونون متجانسين من حيث الوضع الإجتماعي لكنهم متباينون على مستوى مساراتهم الهجرية.
-          التأكيد على أن الهجرة ليست عملا اعتباطيا بل هي قرار مدروس
-          الإقرار بالبعد التعددي للواقع واستبعاد التفسير الأحادي وتبني النظرة المشكاليةla vision kaléidoscopique  التي تصادر بتعدد أبعاد الفعل الإجتماعي وتعدد أوجه الفاعل؛ فتارة تقوده انفعالاته وتارة مصالحه وتارة أخرى يكون عقلانيا.. 
-          الاعتماد على نظرية "الطرد والجدب" لا يمكن لوحدها تفسير ظاهرة الهجرة. فأسباب الهجرة تتعدد بتعدد المهاجرين، ويبقى سبب الهجرة مركبا كما قال عبد الرحمان المالكي لذلك يستدعي مقاربتها استحضار نظريات أخرى ك"الشبكات" و"الرأسمال الإجتماعي" وغيرها كثير.
-          مع ذلك فالهجرة القروية نحو المدينة كما قال المالكي هي هجرة من أجل العمل le travail
المداخلة الثالثة؛ الأستاذ حمداش
بعد استهلال الأستاذ لمداخلته انتقل للحديث مباشرة عن جوانب من شخصية عبد الرحمان المالكي من خلال احتكاك طالب (المتدخل) مع أستاذه،  قبل الإنتقال للحديث عن السوسيولوجيا الحضرية بوجه عام أحد اهتمامات الأستاذ المالكي
كان هذا التدخل بوجه عام ملاحظات عامة لمسار الأستاذ المالكي كأستاذ مؤطر في مجال البحث الميداني في مجال السوسيولوجيا الحضرية.
المداخلة الرابعة: بن محمد القسطاني
ركزت مداخلة أستاذ السوسيولوجيا بجامعة المولى اسماعيل بمكناس  على ثلاث محاور أساسية وهي
-          حصيلة مسار المالكي
-          بعض الدروس والعبر المستخلصة من هذه الحصيلة
-          نموذج تحليلي لنص "المدينة كمختبر" الذي اعتمده المالكي في كتاب الثقافة والمجال.
وفيما يخص حصيلة الأستاذ فقد أشار بن محمد القسطاني إلى أهميتها وتنوعها، بل اعتبر سوسيولوجية المالكي سوسيولوجيا التحولات الإجتماعية الكبرى لأنها تناولت موضوعا حيويا وديناميا كالهجرة.
أما العبر المستخلصة فيرى القسطاني بأن الموضوع المشتغل عليه في حد ذاته مفيد والباحث لم يبدد مجهوداته سدى، لأنه ركز على موضوع مهم ، هذا إلى جانب الوعي المنهجي للمالكي وانفتاحه على باراديغمات متنوعة ما شكل إثراء للبحث وإغناء للتحليل .
ولم يخفي القسطاني اعجابه بلغة المالكي حيث اعتبرها لغة سلسلة وظيفية لا لبس فيها.
أما في يخص نص "المدينة كمختبر" فيرى القسطاني بأن العودة إلى هذه النصوص أمر مهم جدا باعتبارها نصوصا مؤسسة لمجال الإشتغال..
المداخلة الخامسة: د. عبد المالك ورد أستاذ السوسيولوجيا الحضرية بجامعة المولى اسماعيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس
شدد المتدخل عبد المالك ورد هو الآخر على قوة الجانب المنهجي في أعمال المالكي، وتحدث في نفس الوقت عن أخلاقه وشخصيته التي قال عنها " لا يمكن لهذه الأخلاق إلا أن تنعكس بشكل إيجابي على المنتوج العلمي للرجل" وانتبه عبد المالك ورد إلى مجموعة من المشاكل التي تعرقل مسار السوسيولوجيا في المغرب واعتبر بأن الرغبة في الشهرة يحول دون تقديم أبحاث بتلك القيمة العلمية الكبرى، لأن الشهرة حسبه شيء والإنغماس في البحث العلمي شيء آخر.
بالإضافة إلى هذه المواقف والقناعات الشخصية لعبد المالك ورد فالرجل اعتبر من جانب آخر أعمال المالكي من ضمن الأعمال الرائدة في سوسيولوجيا التحضر، كما أن اختيار المالكي لفاس كموضوع للبحث له من المميزات التاريخية والسياسية ما يجعلها مختبرا للسياسات العمومية، كما انتقل بعد ذلك للحديث عن بعض الجوانب المنهجية في أعمال المالكي وتوقف كثيرا عند عتبة المفاهيم التي يستخدمها في أبحاثه، فالمالكي يرى أن أكبر ما يعيق وحدة البحث العلمي غياب موحد لتحديد المفاهيم، لذلك تراه في أبحاثه يحاول دائما عقد مقارنات بين المفاهيم بهدف الوصول إلى ما أسماه عبد المالك ورد "الوضوح المفاهيمي.
لكن لماذا اختار المالكي فاس كمختبر للبحث (يتساءل عبد المالك ورد) ؟
في كتابه الثقافة والمجال أجاب المالكي عن ذلك، إذ تهتم السوسيولوجيا بالفقراء والمهمشين، لأن الأحياء المهمشة تمثل حالات غير سوية، لأنها أحياء المشاكل الإجتماعية لذلك تستهوي الباحثين أكثر، يقول المالكي " إن الكفاءة المغربية لا تكفي وحدها في الميدان لذلك لابد لفريق البحث من التحلي بخصال أخلاقية وتواصلية" (الثقافة والمجال،ص 139).
المداخلة السادسة؛ د عبد الرحمان المالكي يرد على المتدخلين
شكر المالكي كل المتدخلين وتمنى بحق أن يكون أهلا لكل أوصاف المديح التي وصف بها من طرف المتدخلين، وركز على مسألة مغيبة في المداخلات وهي "النقد" واعتبر النقد أهم الأسس في تطوير عمل الباحثين في مجال السوسيولوجيا، لأن النقد يجعلنا نعيد النظر في بعض الخطوات التي اعتمدناها ونعتمدها في بناء الأبحاث.
رغم ذلك لم يخفي المالكي سعادته الكبيرة لقراءات السادة الأساتذة لأعماله، حيث أشار إلى وجود بعض الجوانب الخفية في كتابه والتي كشفتها له بعض التدخلات، كما أعترف بأن هناك سبببين أساسيين جعلاه ينشر كتابه وهما؛
-          نذرة المراجع التي تناولت موضوع الهجرة من الزاوية السوسيولوجية بالمغرب ومن هنا أحس ب"التقصير" وعمل بجهد من أجل سد هذا الفراغ غير المشروع على حد قوله،
-          أهمية موضوع الهجرة الذي استأثر باهتمام المفكرين ورجال السياسة، فهذا الإهتمام المتزايد بموضوع الهجرة جعله يشتغل على الموضوع
ختام:
اختتمت هذه الندوة بتدخلات عديدة لطلبة الدكتوراه بفاس ومكناس والقنيطرة خاصة، وكانت المداخلات في مجملها عبارة عن أسئلة طرحت للمالكي ولباقي المتدخلين تهم كتابه الثقافة والمجال ثم أسئلة أخرى تخص مسألة المنهج في البحث الميداني.
صور الندوة :





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشعر الأمازيغي "باهبي ونماذج من أشعار أيت مرغاد"

  يعتبر الشعر أو "تامديازت" الشكل الأكثر تعبيرا عن حياة الإنسان الأمازيغي وفلسفته في الحياة، الشيء الذي يكشف عن غنى هذا الشكل الأدبي شكلا وعلى مستوى المضمون أيضا، فقد عني الإمديازن أو الشعراء الأمازيغ عناية فائقة بتقديم قصائدهم بقالب جميل الشكل غزير المضمون، وقام التنافس على أشده ولم يقعد بين كبار الشعراء الأمازيغ في مختلف المناطق التي يستوطنوها، بل إن التنافس وصل حد التراشق بالكلمات المصقولة أمام الجماهير في الأعراس والاحتفالات الطقوسية وفي مختلف التجمعات القبلية الأخرى.

مواصفات المقاول الناجح

ما دمت إنسانا يمتلك العقل والإرادة فأنت قادر على النجاح، لكن، يلزمك اتباع بعض أسس التفكير المنتج والذي من شأنه قيادة مشروعك لتحقيق النجاح. في هذه المحطة سنتحدث عن أهم مواصفات المقاول الناجح، بدونها يصبح المشروع مهددا بالانهيار في أي وقت، وهذه المواصفات هي كالآتي: 1- الثقة بالنفس: بدون الثقة في الذات يصعب عليك الإستمرار في بناء أي مشروع كيفما كان، فالثقة – هنا - عنصر هام لا محيد عنه في نجاح المشروع، والثقة ليست كِبرا ولا غرورا، بل هي الواقعية والالتزام في العمل وفق خطة محكمة معدة سلفا، كما أنها إيمان قوي بقدرة الذات على قيادة سفينة المشروع إلى بر الأمان رغم التحديات والعراقيل التي ستواجهك في الطريق. 2- الرغبة والقدرة: ونعني بـ"الرغبة" هنا توفر الإرادة الجامحة لإنجاح المشروع والتحفيز الذاتي المستمر والتفكير الإيجابي لحصد النتائج وتجاهل التسويف والمماطلة والتأجيلات. وأما "القدرة" فنعني بها القدرة على التعلم وشغف البحث والإطلاع في مصادر المعرفة المتنوعة والواسعة والتي من شأنها دعم معرفتنا وإغنائها لتزيد رؤيتنا وضوحا. فالمعرفة قوة والقدرة على تحصيل ...