هل الحياة تختزل في جدلية هيغل التي قلبها ماركس رأسا
على عقب...!؟
بعيدا عن قلاقل وفوضى جدليتي ماركس المادية وهيغل الفكرية، قريبا من قلبي المشطون الممزق في ثنايا الوقائع السرابية.. أصبحت العودة الى الذاتي والخاص بي يفوق المتوقع، غير أن منهجي لا يزال كما هو؛ جدلي حتى النخاع في تحليلاتي، لا أومن بالدوغمائية الفكرية والتعصب للفكر الواحد.....!!؟
بعيدا عن قلاقل وفوضى جدليتي ماركس المادية وهيغل الفكرية، قريبا من قلبي المشطون الممزق في ثنايا الوقائع السرابية.. أصبحت العودة الى الذاتي والخاص بي يفوق المتوقع، غير أن منهجي لا يزال كما هو؛ جدلي حتى النخاع في تحليلاتي، لا أومن بالدوغمائية الفكرية والتعصب للفكر الواحد.....!!؟
لقد أصبح لقلبي اليوم قضيته الخاصة، وأضحى لعقلي قضية
مناقضة، ولا يزال الصدام محتدما بين القضيتين على امل الخروج بالقضية
"التركيب" ....والتي أتمنى فيها أن أزاوج بين القضيتين في كل منسجم، فلا
تجرح كرامة قلبي المعلق، ولا يمس كبرياء عقلي التائه المتخبط في قصة الحب
واللاحب...
اختار عقلي "الانفصال" فأعلن عن ميلاد علاقة
"صراع " مع قلبي...أراها تتعذب أمامي كل صباح..... يئن قلبي بالأوجاع
ويرفض كبرياء عقلي التقرب أو التطفل أو فتح ملف من ملفات الماضي، لا زلت حكما على
صراع قلبي وعقلي، ومشكلتي أني لست عادلا في حكمي، أميل صوب العقل ولا زلت أتمرد
على القلب..
فمتى الخلاص من جحيم الصراع الجدلي بين العقل والقلب .. !؟
فمتى الخلاص من جحيم الصراع الجدلي بين العقل والقلب .. !؟
تعليقات
إرسال تعليق