يخرج إلى العمل باكرا، يأكل بعض الخبز الحافي، ويلبس لباسه المتسخ القذر،ليستقبل يومه الشاق ويحمل ثقل الإسمنت والحديد والخشب والحجر.. وثقل بني البشر، يعمل بكد وجد طول اليوم وبثمن بخس، و ينظر إليه بنوع من الإحتقار والتبخيس والتجحيف،ويتعرض للقهر الرمزي والتعنيف..
حياة العمال في مجتمعنا حياة الألم، وقليل من الناس من تحس بهذا الألم..فالعامل يبني السكن والقصور والقصبات وبالتالي فهو أساس بناء بنى المجتمع، ويجب أن يعاد له الإعتبار بالثورة والإحتجاج والغضب، لا بالمناشدة والتمني والرجاء، في مجتمع رأسه أقسى من الفولاذ والحجر..؟!
تعليقات
إرسال تعليق