التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقولات فيسبوكية: الجزء الثاني



اختيار شريك الحياة
يجب أن تخضع عملية اختيار شريكة حياتك لمنطق دقيق وصارم، فهناك مبادئ يجب التقيد بها طوال أطوار بناء مشروع حياتك المستقبلية..فكلما حافظ الطرفان معا على المبادئ الأساسية، كان بناء العمران متينا وناجحا، والعكس صحيح..
ومن أهم السموم التي تؤثر في سير العلاقات مستقبلا نجد:
الكذب، وهو سم زعاف يقتل الثقة ويهدم أمن العمران
الخيانة، وهي بداية نهاية كل مشروع شخصي كان او اجتماعي..
يجب على العلاقة أن تبنى على أسس أخلاقية قويمة لعل أهمها التواصل، الصداقة، الثقة، المسؤولية، الأخلاق.. وكل بناء يفتقد إلى هذه الأسس،لن يكون بناؤه على ما يرام، وسيكون مصيره الفشل، خاصة عندما يكون الرهان الحقيقي من العلاقة بناء أسرة عتيدة، سعيدة، مستقرة وفاعلة في مجتمعها..
لغة العقل
اختر الحياة الأكثر نفعا واحتكم لمنطق عقلك،فأوجاع القلوب حاليا قد تكون سببا لراحتها غدا، وقد تكون راحتها حاليا سببا لتعاستها غدا، فليس هناك أفضل من إنسان يحتكم إلى منطق العقل لا النقل والعاطفة والمظاهر المزيفة...
وتبقى الذكرياتHaut du formulaire
        تمضي الحياة وتنقضي معها حياتنا، وتبقى الذكريات الجميلة والسيئة محفورة في ذاكرة الناس..كن طيبا من الداخل وركز على علاقاتك الاجتماعية لتعيش خالدا في الأذهان ويتذكرك الناس بذكريات سعيدة وباسمة..
التاريخ يتغير
التاريخ يتغير وتتغير معه شروط الحياة،وطوال صيرورة هذا التغير تنتقل الحضارة من مجتمع لآخر، ويلعب الصراع بين الحضارات دورا في انتقال موازين القوى بين الأمم فمصائب قوم عند قوم فوائد، فبعد سقوط الحضارة الإسلامية تقوت الحضارة الغربية الأوروبية وبعد اندثار هذه الحضارة بعد الحربين العالميتين وصلت و.م.أ الى هرم السلطة..وهكذا فالتغير سمة المجتمع والثبات استثناء.
       الحياة كرامة
ما أجمل الحياة بكرامة وما أحلى العيش بمبادئ والنضال والموت من أجلها وفي سبيلها، فالإنسان بدون مبادئ كالشجرة بدون جذور، فمهما بدت شامخة للناظرين ازدادت قابلية سقوطها وانهيارها...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشعر الأمازيغي "باهبي ونماذج من أشعار أيت مرغاد"

  يعتبر الشعر أو "تامديازت" الشكل الأكثر تعبيرا عن حياة الإنسان الأمازيغي وفلسفته في الحياة، الشيء الذي يكشف عن غنى هذا الشكل الأدبي شكلا وعلى مستوى المضمون أيضا، فقد عني الإمديازن أو الشعراء الأمازيغ عناية فائقة بتقديم قصائدهم بقالب جميل الشكل غزير المضمون، وقام التنافس على أشده ولم يقعد بين كبار الشعراء الأمازيغ في مختلف المناطق التي يستوطنوها، بل إن التنافس وصل حد التراشق بالكلمات المصقولة أمام الجماهير في الأعراس والاحتفالات الطقوسية وفي مختلف التجمعات القبلية الأخرى.

مواصفات المقاول الناجح

ما دمت إنسانا يمتلك العقل والإرادة فأنت قادر على النجاح، لكن، يلزمك اتباع بعض أسس التفكير المنتج والذي من شأنه قيادة مشروعك لتحقيق النجاح. في هذه المحطة سنتحدث عن أهم مواصفات المقاول الناجح، بدونها يصبح المشروع مهددا بالانهيار في أي وقت، وهذه المواصفات هي كالآتي: 1- الثقة بالنفس: بدون الثقة في الذات يصعب عليك الإستمرار في بناء أي مشروع كيفما كان، فالثقة – هنا - عنصر هام لا محيد عنه في نجاح المشروع، والثقة ليست كِبرا ولا غرورا، بل هي الواقعية والالتزام في العمل وفق خطة محكمة معدة سلفا، كما أنها إيمان قوي بقدرة الذات على قيادة سفينة المشروع إلى بر الأمان رغم التحديات والعراقيل التي ستواجهك في الطريق. 2- الرغبة والقدرة: ونعني بـ"الرغبة" هنا توفر الإرادة الجامحة لإنجاح المشروع والتحفيز الذاتي المستمر والتفكير الإيجابي لحصد النتائج وتجاهل التسويف والمماطلة والتأجيلات. وأما "القدرة" فنعني بها القدرة على التعلم وشغف البحث والإطلاع في مصادر المعرفة المتنوعة والواسعة والتي من شأنها دعم معرفتنا وإغنائها لتزيد رؤيتنا وضوحا. فالمعرفة قوة والقدرة على تحصيل

أهم نظريات التنشئة الاجتماعية

النظرية البنائية الوظيفية : ويمكن القول بأنها نظرية تستمد أسسها من النظرية الجشطالتية في علم النفس و التي تدور فكرتها المحورية حول تكامل الأجزاء في كلّ واحد، بتحليل العلاقة بين الأجزاء و الكل، بمعنى أن كل عنصر في المجموعة يساهم في تطور الكل. فأصحاب هذه النظرية يرون في الأفراد و الجماعات أو أي نظام أو نسق اجتماعي يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة، و بالتالي فان كل جزء من أجزاء النسق يكون وظيفيا، تماما كجسم الإنسان يتكون من مختلف الأعضاء ولكل جزء وظيفته [1] . و تشير النظرية البنائية الوظيفية؛ إلى أن كل أسرة نسق فرعي للنسق الاجتماعي، تتفاعل عناصره للمحافظة على البناء الاجتماعي وتحقيق توازنه. وتركز هذه النظرية على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة و الوحدات الاجتماعية الكبرى، من خلال الدور الذي تؤديه في عملية التنشئة الاجتماعية للأعضاء الجدد في المجتمع . نظرية التحليل النفسي: ترى مدرسة التحليل النفسي، أن الجهاز النفسي للفرد يتكون من الهو والأنا والأنا الأعلى [2] . ويمثل الهو الجانب اللاشعوري من شخصية الفرد، وبالتالي فهو يميل إلى تحقيق غرائزه الفطرية؛ من مأكل ومشرب وجنس...الخ. ل