أكدت عدة تقارير عن استمرارية وجود العبودية
وكافة أشكال التمييز العنصري في المجتمع الموريتاني؛ "أسياط الأسياد الطاغية".. "وأجساد العبيد الراضخة" جسدتها وجوه معتمة كشف التقرير الذي أجراه الصحفي "أكرم خزام" لقناة الحرة النقاب عنها؛ حيث صور معاناة الإنسان
الموريتاني الأسود من جحيم العنف الجسدي والمعنوي الذي يتعرض له في مداشر وقرى وكذا مدن موريتانيا، بالرغم من تنامي الدعوات التي تجرم كل سلوك عنصري في حق الانسان على غرار لون بشرته أو طبقته أو جنسه أو لغته.
فرغم وجود قانون موريتاني يجرم هذه الأفعال الشنعاء، إلا أن الحكومة الموريتانية نفسها تتشكل من وجوه تمارس العبودية على الآخر، وذلك بناء على تعبير الحقوقي "بيرام الداه عبيد" وهو رئيس مبادرة "المقاومة من أجل الإنعتاق".
لقد بات الحديث عن العبودية في عصرنا هذا "عارا"، وخصوصا في مجتمع عربي اسلامي يستمد معيار سلوكياته من "القرآن الكريم" و"السنة"، الشيء الذي يدفعنا للتفكير مليا في أسباب استمرارية هذا المرض الاجتماعي في هذا المجال بالذات ؟ !
فرغم وجود قانون موريتاني يجرم هذه الأفعال الشنعاء، إلا أن الحكومة الموريتانية نفسها تتشكل من وجوه تمارس العبودية على الآخر، وذلك بناء على تعبير الحقوقي "بيرام الداه عبيد" وهو رئيس مبادرة "المقاومة من أجل الإنعتاق".
لقد بات الحديث عن العبودية في عصرنا هذا "عارا"، وخصوصا في مجتمع عربي اسلامي يستمد معيار سلوكياته من "القرآن الكريم" و"السنة"، الشيء الذي يدفعنا للتفكير مليا في أسباب استمرارية هذا المرض الاجتماعي في هذا المجال بالذات ؟ !
يشير الحقوقي "بيرام الداه عبيد" إلى أن العبودية في المجتمع الموريتاني تتخذ عدة أشكال ومن أهمها: " العبودية بالميلاد " ؛ فهناك في نظره أشخاص يولدون عبيدا
لأشخاص آخرين، كما أن هناك أسرا مالكة للعبيد منذ القدم، ويرثون عبيدهم من أب إلى
ابن وهكذا دواليك، وهذا الشكل هو الأكثر حضورا والأكثر بشاعة في نفس الآن داخل
المجتمع الموريتاني المتخلف والمقهور. كما ويشير نفس التقرير إلى أن أكثر من 600
ألف موريتاني لا يزالون مرتبطين بأسيادهم، و لا يملكون من رغد المعيش أي شيء ، كما
ويوجد العديد ممن تحرروا من جحيم العبودية لكنهم ظلوا أسرى للجوع والبطالة والقهر الاجتماعي، وكأنهم انتقلوا من عبودية الإنسان الأبيض، إلى عبودية الظروف
الاجتماعية الصعبة.
والواقع أن المجتمع
الموريتاني ليس استثناء في هذا المرض الاجتماعي الفتاك بقيمة شخص الإنسان، فهذا
المجتمع هو صورة مصغرة لما تعانيه عديد مجتمعات العالم الثالث، و التي تمارس
بدورها عبودية عصرية محنطة بقناع سميك اسمه "التحديث" و"الإعلام" المكبل، الذي لا يستطيع أن يتغلغل إلى عمق هذه المجتمعات لكشف
النقاب عن مختلف ظواهرها الديجورية .
هذا أحد أنواع الاتجار فى البشر فى الوطن العربى ولا بد من عمل حملات إعلامية مكثفة لفضح هذا العمل الغير أخلاقى
ردحذفكل عام وأنت بخير أخوي
ردحذفوشهرك مبارك
مدونة رائعة
لك كل الإحترام والتقدير أخي الغالي
تدوينة مؤثرة فعلا .. فقد خلقنا أحرارا وليس عبيدا تحياتي الصادقة وكل عام وأنت بخير
ردحذفلم أعتقد بأن هناك حتى الأن عنصرية في دول العربيه
ردحذفبشكل الفضيع هذا ..
للأسف جاء الاسلام ليقضي على العنصرية والآن هاهي تعود..
شُكرا لك
يقول الله تعالى : انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم .
ردحذف