التخطي إلى المحتوى الرئيسي

القلب المفطور

-->


 وحدة مؤلمة، وقلق دءوب، وشغف حلم لم يتحقق بعد ...

أماني أتوق من كل أعماق قلبي على ابتغائها،  لكن شحنات الملل و السأم كبلتني فأعاقت خطواتي وإيقاعي الحياتي المهموم..

قلب مفطور، وشعور غريب ينتابني هذه الأيام...



أبحث في أشلاء المجتمع المتخلف و المقهور عن هدفي التائه وقلبي المعلق في ثنايا الماضي  و الحاضر و المستقبل المجهول ...

أجتر بمرارة السنين العجاف صور ذكريات مريرة تمزق قلبي المشطون ..

وأملا مرتقبا عساه يلوح في الأفق ؛ ليخطو بثبات الأعرج الطامح نحو المجد المستور ..

أحلامي ، متمنياتي ، أهدافي ، وذكرياتي ...هواء عليل في سماء مجتمع متشابك حالك حزين ..

حياتي مجهولة الهوية.. والمسار كنه بعقبات الحياة ..

 أمامي سرداب شاق- طويل وعدو لذود هو نفسي التي تثيرها براثين المشاعر و الأهواء و الإحساس الجميل..

أمامي جبل التوبقال.. وعلي دحره بأمان..

 لأصل إلى ما أتغياه ..و لأشق طريقي نحو المجد المحفور في اللوح العظيم

علم القدر علم العليم الخبير وقدري في الوقت الآني هي شخصيتي المثخنة بشحنات الهموم المترابطة التي لا تناسب الشخصية المتثائبة..

أريد أن أحيا على إيقاع الحب وعنفوان المشاعر و الإحساس الجميل، لكن الجرة ألهمتني أن الأولوية تستدعي الغوص في الثكنات و الحفر في أشلاء المجتمع المتخلف و المقهور.. والعمل على بث الحياة في المجتمع المشلول..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشعر الأمازيغي "باهبي ونماذج من أشعار أيت مرغاد"

  يعتبر الشعر أو "تامديازت" الشكل الأكثر تعبيرا عن حياة الإنسان الأمازيغي وفلسفته في الحياة، الشيء الذي يكشف عن غنى هذا الشكل الأدبي شكلا وعلى مستوى المضمون أيضا، فقد عني الإمديازن أو الشعراء الأمازيغ عناية فائقة بتقديم قصائدهم بقالب جميل الشكل غزير المضمون، وقام التنافس على أشده ولم يقعد بين كبار الشعراء الأمازيغ في مختلف المناطق التي يستوطنوها، بل إن التنافس وصل حد التراشق بالكلمات المصقولة أمام الجماهير في الأعراس والاحتفالات الطقوسية وفي مختلف التجمعات القبلية الأخرى.

مواصفات المقاول الناجح

ما دمت إنسانا يمتلك العقل والإرادة فأنت قادر على النجاح، لكن، يلزمك اتباع بعض أسس التفكير المنتج والذي من شأنه قيادة مشروعك لتحقيق النجاح. في هذه المحطة سنتحدث عن أهم مواصفات المقاول الناجح، بدونها يصبح المشروع مهددا بالانهيار في أي وقت، وهذه المواصفات هي كالآتي: 1- الثقة بالنفس: بدون الثقة في الذات يصعب عليك الإستمرار في بناء أي مشروع كيفما كان، فالثقة – هنا - عنصر هام لا محيد عنه في نجاح المشروع، والثقة ليست كِبرا ولا غرورا، بل هي الواقعية والالتزام في العمل وفق خطة محكمة معدة سلفا، كما أنها إيمان قوي بقدرة الذات على قيادة سفينة المشروع إلى بر الأمان رغم التحديات والعراقيل التي ستواجهك في الطريق. 2- الرغبة والقدرة: ونعني بـ"الرغبة" هنا توفر الإرادة الجامحة لإنجاح المشروع والتحفيز الذاتي المستمر والتفكير الإيجابي لحصد النتائج وتجاهل التسويف والمماطلة والتأجيلات. وأما "القدرة" فنعني بها القدرة على التعلم وشغف البحث والإطلاع في مصادر المعرفة المتنوعة والواسعة والتي من شأنها دعم معرفتنا وإغنائها لتزيد رؤيتنا وضوحا. فالمعرفة قوة والقدرة على تحصيل

أهم نظريات التنشئة الاجتماعية

النظرية البنائية الوظيفية : ويمكن القول بأنها نظرية تستمد أسسها من النظرية الجشطالتية في علم النفس و التي تدور فكرتها المحورية حول تكامل الأجزاء في كلّ واحد، بتحليل العلاقة بين الأجزاء و الكل، بمعنى أن كل عنصر في المجموعة يساهم في تطور الكل. فأصحاب هذه النظرية يرون في الأفراد و الجماعات أو أي نظام أو نسق اجتماعي يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة، و بالتالي فان كل جزء من أجزاء النسق يكون وظيفيا، تماما كجسم الإنسان يتكون من مختلف الأعضاء ولكل جزء وظيفته [1] . و تشير النظرية البنائية الوظيفية؛ إلى أن كل أسرة نسق فرعي للنسق الاجتماعي، تتفاعل عناصره للمحافظة على البناء الاجتماعي وتحقيق توازنه. وتركز هذه النظرية على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة و الوحدات الاجتماعية الكبرى، من خلال الدور الذي تؤديه في عملية التنشئة الاجتماعية للأعضاء الجدد في المجتمع . نظرية التحليل النفسي: ترى مدرسة التحليل النفسي، أن الجهاز النفسي للفرد يتكون من الهو والأنا والأنا الأعلى [2] . ويمثل الهو الجانب اللاشعوري من شخصية الفرد، وبالتالي فهو يميل إلى تحقيق غرائزه الفطرية؛ من مأكل ومشرب وجنس...الخ. ل