ليس في كل مرة تسلم الجرّة... يا حامل الجرة..
أوصاب أصابت حياتك يا حامل الجرّة, في خضم هذه الظروف و كابوس الذكريات الراسبة , الذابلة .. لتنقض عليك و ترديك مشتة الفكر و التفكير ، و تتربص عليك لتكسير جرتك .. وما قيمتك بدونها إلا أدران أحلام لا غير...
حامل الجرّة !!.. تمهل ...و أضف حذرا إلى حذر ، و لا تيأس أمام جهلاء الناس و العامة ،و المتربصون من حولك بكلماتهم الحادة ، وبمدى ملامحهم الجارحة..
لا تنهزم أمام الوحوش الضارية ، و نظراتهم العبوسة -السالبة المثبطة عن العمل و النجاح ، و اعلم أن الآخر هو الجحيم ، وأن أفواه الناس لا تغلق ...
لا تساعد الأفاعي الحلوة ، على تثبيط عزيمتك و إرادتك، فليس أضرى بأعدائك الا تثبيط عزيمتك ورمقهم ملامح الانقباض على ثغرك و محياك..
فقم بشموخ و عزة نفس بضحاء.. واضرب بقوة ذراعيك- صدرك اللولبي، و ارفع رأسك عاليا ، وأصرخ بصوتك المقلقل ، و أعلنها حربا مدوية على قلوب الأعداء ، وانشد الانتصار و الانتصار، و لا تضعف أبدا من مردودية إرادتك .. وأعظم بدورها في معالجة مشاكلك و قضاياك الخاصة ..
الحياة الطلابية و الاجتماعية لحامل الجرة بمكناس
تعليقات
إرسال تعليق