أمامه ألان شمعتان .. كلما نظر إلى أحدهما جاش صدره بالألم و الذكريات الراسبة الذابلة، يتيه هنا و هناك في شاطئ الصحراء المهمشة ، فوالده هناك يسقي الأرض ، و أمّه تنسف العشب الأخضر و الأصفر ، و شقيقه الأكبر يقلب الأرض بالمحراث التقليدي ، و جدته تترنح من كل جانب ، و البقية كل من موقعه يكدحون وينطون في أرجاء المكان، بينما المدينة الفاضلة في هدوء تامّ كأنها مهجورة ..بلا أهل وسكان.. فتبدو وكأنها حزينة.. حزينة للغاية.... ضوؤها خافت على غير العادة ، و حركتها قد شلّت كأنها تمثال حجري متآكل الجوانب ..
آه ..عندما ينظر إلى هده الشمعة الصغيرة و القاتمة , تذكره بذكريات مريرة ..لأن الأصفر فيها يتفوق على الأبيض ..قطرات
الندى من تحتها و النار من فوقها ..فتتلاشى وتنهار شيئا فشيئا , ودموعه تتسرب بلا توقف حزنا لما آل إليه فؤاده من اكتئاب وتحسر ...
شمعة المعاناة الآن قابت قوسين أو أدنى من الانطفاء و الزوال ، و بالتالي ستنطفئ معها كل همومه و أحزانه ..
لن يحزن أبدا بعد أن تنطفئي أيتها الشمعة الخبيثة ، لأنك سرّ توتره و كآبته..ذوبي الآن ذوبي ، و تلاشي من أمامه لأن معه شمعة أخرى كبيرة.. كبيرة للغاية , هي شمعة الأمل ، و التحرر و التفاؤل .. الأبيض فيها أكبر....الأمل فيها أكبر.. هي شمعة يستشرف من خلالها المستقبل في غنج و خيلاء، لأن الأمل فيها متفوق رغم الصراع الدؤوب و المستمر من الألم ، لكن لمادا ظل الأمل ثابتا لا يتحرك ... بينما الألم يراوغ ويبحث عن منفذ . لمادا لا يتحرك الأمل لإيقاف زحف الألم؟؟
الندى من تحتها و النار من فوقها ..فتتلاشى وتنهار شيئا فشيئا , ودموعه تتسرب بلا توقف حزنا لما آل إليه فؤاده من اكتئاب وتحسر ...
شمعة المعاناة الآن قابت قوسين أو أدنى من الانطفاء و الزوال ، و بالتالي ستنطفئ معها كل همومه و أحزانه ..
لن يحزن أبدا بعد أن تنطفئي أيتها الشمعة الخبيثة ، لأنك سرّ توتره و كآبته..ذوبي الآن ذوبي ، و تلاشي من أمامه لأن معه شمعة أخرى كبيرة.. كبيرة للغاية , هي شمعة الأمل ، و التحرر و التفاؤل .. الأبيض فيها أكبر....الأمل فيها أكبر.. هي شمعة يستشرف من خلالها المستقبل في غنج و خيلاء، لأن الأمل فيها متفوق رغم الصراع الدؤوب و المستمر من الألم ، لكن لمادا ظل الأمل ثابتا لا يتحرك ... بينما الألم يراوغ ويبحث عن منفذ . لمادا لا يتحرك الأمل لإيقاف زحف الألم؟؟
تعليقات
إرسال تعليق