اعرف جيدا كيف أتعامل مع ذلك الإنسان الذي لا يقيم لي أي وزن، اعلم جيدا مكامن ضعفه ووهنه.. ومواطن قوته وتوهجه، اعرف عنه كل صغيرة وكبيرة: أناني حتى النخاع.. باراغماتي وانتهازي، يظهر لك البشاشة على محياه، و يخفي ضغينة وحقدا في فحواه...
لم تعلمه فلسفته إلا المكائد، لم تعلمه التواضع و التقدير وكسب أصدقاء الشدائد ..
علمته فلسفته بالمقابل كل المكائر، وكسب رهان اصدقاء المتعة العابرة ، وخسارة الكنوز النادرة ..
لم تنفعك فلسفتك يا حبيبي في أي شيء ، فقد أيقظت المارد الجبار العاتي الدي نام وعمر في طويلا .
أيقظت شؤبوب الغضب و الحقد و الضغائن في داخلي ، فهيهات ان تخمده فلسفتك المنحرفة ،و قامتك الضعيفة و شخصيتك الوهنة .. يا إنسانا احترمته طوال شهور مع انه اقل شانا من بهيمة.
فقبحا و ترحا لشخصية هشة كالتي تملكها، و تعسا لأمانيك و متطلعاتك ..
وكن جذرا يا حبيبي كن جذرا .. لأنني ما عدت للصبر قادرا، فكن حذرا طالما أيقظت المارد الجبار؛ الذي استكان فيّ لسنين ؛ لأنه سيشن عليك حربا من العيار الثقيل .
لست شاعرا و لست نثارا، لكن الظروف قد تحولني إلى كاتب روايات ماهر، لأكتب عن أمثالك و اعرضهم للبيع بابخس الإثمان... و قبح الله سعيك أيها الجبان ..
تعليقات
إرسال تعليق