التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هذه حياتـــــــــــــــــي...؟’



طموحي، أفكاري، معتقداتي، تطلعاتي،مشاعري، رغباتي، مكنوناتي ، شخصيتي، (...) باختصار شديد؛ حياتي، هي ملك لي وحدي، و أنا من يقرر كيف أقضي وقتي، و أسير حياتي.
قد يقوم الآخرون بتقديم النصائح، وإبداء آراء حول أشياء تخصني ؛ لكنهم رغم كل ذلك سيظلون بالنسبة لي مجرد اعتبارات خارجية ...
بديهي إذن أن شخصي يعشق ويتطلع دءوبا نحو  الاستقلال و الإحساس بالمزيد من الحرية و الرغبة الجادة في معايشة حياة خاصة ؛ أقصد طبعا تلك الحياة التي سأعيش في كنفها معززا مكرما ، مستقلا وحرا طليقا كطيف النسيم داخل مجتمع ديمقراطي شكلا ومضمونا ؛ تحترم فيه إنسانية كل إنسان و كرامة كل مواطن ، وتطلعات كل مريد وطموح .
لعل في مثل  هذه الأفكار إحياء لفلسفة أفلاطونية يوتوبية ومثالية شبه ميتة؛ لكن على العموم يمكنني القول بأن اليوتوبيا و الأحلام التي أشيدها نظريا في الوقت الآني تنطلق من أساس واقعي صلب ومتين  وهي بذلك أقرب إلى التحقق مع بعض الفعل Action الذي يعتبر بلا أدنى ريب حجر الزاوية للنهوض بأي مشروع شخصي كان أم مجتمعي ، والفعل سيأتي بلا شك كخطوة ثانية بعد الأساس التنظيري – الاستراتيجي.
أيها القارئ الكريم ، أنا وحدي من يعرف فحوى ومغزى هذه الكلمات الرقيقة  ...
تحياتي ...


تعليقات

  1. أيها القارئ الكريم ، أنا وحدي من يعرف فحوى ومغزى هذه الكلمات الرقيقة ...

    ردحذف
  2. فلسفة جميلة وراقية رغم أن فحواها الألم إلا أن بها أمل تحياتي الصادقة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشعر الأمازيغي "باهبي ونماذج من أشعار أيت مرغاد"

  يعتبر الشعر أو "تامديازت" الشكل الأكثر تعبيرا عن حياة الإنسان الأمازيغي وفلسفته في الحياة، الشيء الذي يكشف عن غنى هذا الشكل الأدبي شكلا وعلى مستوى المضمون أيضا، فقد عني الإمديازن أو الشعراء الأمازيغ عناية فائقة بتقديم قصائدهم بقالب جميل الشكل غزير المضمون، وقام التنافس على أشده ولم يقعد بين كبار الشعراء الأمازيغ في مختلف المناطق التي يستوطنوها، بل إن التنافس وصل حد التراشق بالكلمات المصقولة أمام الجماهير في الأعراس والاحتفالات الطقوسية وفي مختلف التجمعات القبلية الأخرى.

مواصفات المقاول الناجح

ما دمت إنسانا يمتلك العقل والإرادة فأنت قادر على النجاح، لكن، يلزمك اتباع بعض أسس التفكير المنتج والذي من شأنه قيادة مشروعك لتحقيق النجاح. في هذه المحطة سنتحدث عن أهم مواصفات المقاول الناجح، بدونها يصبح المشروع مهددا بالانهيار في أي وقت، وهذه المواصفات هي كالآتي: 1- الثقة بالنفس: بدون الثقة في الذات يصعب عليك الإستمرار في بناء أي مشروع كيفما كان، فالثقة – هنا - عنصر هام لا محيد عنه في نجاح المشروع، والثقة ليست كِبرا ولا غرورا، بل هي الواقعية والالتزام في العمل وفق خطة محكمة معدة سلفا، كما أنها إيمان قوي بقدرة الذات على قيادة سفينة المشروع إلى بر الأمان رغم التحديات والعراقيل التي ستواجهك في الطريق. 2- الرغبة والقدرة: ونعني بـ"الرغبة" هنا توفر الإرادة الجامحة لإنجاح المشروع والتحفيز الذاتي المستمر والتفكير الإيجابي لحصد النتائج وتجاهل التسويف والمماطلة والتأجيلات. وأما "القدرة" فنعني بها القدرة على التعلم وشغف البحث والإطلاع في مصادر المعرفة المتنوعة والواسعة والتي من شأنها دعم معرفتنا وإغنائها لتزيد رؤيتنا وضوحا. فالمعرفة قوة والقدرة على تحصيل ...

سلسلة الأعمال الأكاديمية - قراءة في أعمال عبد الرحمان المالكي - مكناس

saidi.samir89@gmail.com مقدمة نظمت جامعة المولى إسماعيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية يومه 16 ماي 2016 ندوة فكرية حاضر فيها أساتذة وأكاديميون احتفاء بأحد أعلام السوسيولوجيا المغربية في الوقت الحالي، ويتعلق الأمر بالأستاذ عبد الرحمان المالكي صاحب كتاب "الثقافة والمجال دراسة في سوسيولوجيا التحضر والهجرة في المغرب. ويعتبر الكتاب على حد تعبير جل المحاضرين نموذجا يحتدى به منهجيا للباحثين في مجال السوسيولوجيا عامة وسوسيولوجيا الهجرة بصفة خاصة، بالنظر لغنى الترسانة المنهجية المعتمدة فيه، وللحذر الإبيستمولوجي الكبير الذي أبداه ويبديه الرجل في كل أبحاثه بما في ذلك كتابه الأخير، الشيء الذي جعله متوجسا من نشر دراساته.  لقد كان عبد الرحمان المالكي في ذلك حريصا كل  الحرص على مراجعة بحثه بعناية وبشكل دؤوب، كما كان علاوة على ذلك شديد الحرص على التأني في الكتابة، لأن السوسيولوجيا عنده ما هي إلا تأن وحذر . إن الكتابة السوسيولوجية هي المراجعة المتفحصة للفكرة تلو الفكرة وللمنهج المعتمد في التقصي،  لذلك لازم الحرص والحذر إصدار كتاب "الثقافة والمجال" رغم حاجة المجتمع المغربي ...