طموحي، أفكاري، معتقداتي، تطلعاتي،مشاعري، رغباتي، مكنوناتي ، شخصيتي، (...) باختصار شديد؛ حياتي، هي ملك لي وحدي، و أنا من يقرر كيف أقضي وقتي، و أسير حياتي.
قد يقوم
الآخرون بتقديم النصائح، وإبداء آراء حول أشياء تخصني ؛ لكنهم رغم كل ذلك سيظلون
بالنسبة لي مجرد اعتبارات خارجية ...
بديهي إذن أن
شخصي يعشق ويتطلع دءوبا نحو الاستقلال و
الإحساس بالمزيد من الحرية و الرغبة الجادة في معايشة حياة خاصة ؛ أقصد طبعا تلك
الحياة التي سأعيش في كنفها معززا مكرما ، مستقلا وحرا طليقا كطيف النسيم داخل
مجتمع ديمقراطي شكلا ومضمونا ؛ تحترم فيه إنسانية كل إنسان و كرامة كل مواطن ،
وتطلعات كل مريد وطموح .
لعل في مثل هذه الأفكار إحياء لفلسفة أفلاطونية يوتوبية
ومثالية شبه ميتة؛ لكن على العموم يمكنني القول بأن اليوتوبيا و الأحلام التي
أشيدها نظريا في الوقت الآني تنطلق من أساس واقعي صلب ومتين وهي بذلك أقرب إلى التحقق مع بعض الفعل Action الذي يعتبر بلا أدنى ريب حجر الزاوية للنهوض بأي مشروع
شخصي كان أم مجتمعي ، والفعل سيأتي بلا شك كخطوة ثانية بعد الأساس التنظيري –
الاستراتيجي.
أيها القارئ الكريم ،
أنا وحدي من يعرف فحوى ومغزى هذه الكلمات الرقيقة ...
تحياتي ...
أيها القارئ الكريم ، أنا وحدي من يعرف فحوى ومغزى هذه الكلمات الرقيقة ...
ردحذففلسفة جميلة وراقية رغم أن فحواها الألم إلا أن بها أمل تحياتي الصادقة
ردحذف