في هذا اليوم ًالبديع ( 8 مارس)ً ألهم إلي خاطري بضرورة زيارة * المدينة الجاهلة * وكانت غاصة بالناس ...
فداك علي أضحى ثملا ومنشرحا بعد أن أثلجت ً سلوى ً فؤاده؛ و أمتعته بجسدها النحيف الرحيب...
وذاك مدير مؤسسة تعليمية؛ قد تاق شيخه للزيارة ، ولم يكن في جيبه ما يكفي لاستكشاف جسم حليمة ، فضل في عين المكان يتربص
وينتظر ما ستسفر عنه نتائج الاستعطاف و التوسل...
وهذه ًآمالً ؛ تطل من على شرفة المنزل ، وجوانحها مزينة برونق أزهار السوسن البديع ، بينما صديق عمي ، وجد صديقي ، ظلا يتربصان وينطان في أرجاء المكان - وفي أكناف وجنبات المنازل الجاهلة ؛ بحثا عن ًمونية ً وًزينبهً و أخريات ؛ لقضاء الحاجة و التخلص من كل ضنك تسببت فيه الزوجات..
وهناك؛ في إحدى دجنات المدينة الجاهلة ، لمحت عيني إمام مسجد إحدى القرى القريبة، في أجواء كوميدية بل درامية ، اختلطت فيه الغضاضة بالحلال و الحرام ؛ فدخل الإمام مستسلما للقدر ، فأطربته العفريتة الجميلة ً ًًزهرة ً بجسدها الجذاب، وحلاوة معالمها التاريخية و الأثرية... ففكر الإمام بزيارة المدينة الجاهلة قبل كل يوم جمعة ...
فليدونوا في المعارض الفاضلة ، و في الجدران و في الأندية و كل مكان ، بأن حامل الجرة قد زار المدينة الجاهلة، و استجلى بوضوح شديد عالما عجيبا يؤمه الصغير و الكبير ...بحثا عن فتيات الأصباغ و الأمهات العازبات ، و بحثا عن اللذة ومن يبش في وجوه هؤلاء المتلهفين الذين لم تجد عليهم أيديهم و زوجاتهم باللذة ، داخل الغرف السوداء القاتمة.
الحمد لله لا يوجد في مجتمعنا مثل هذه الامور ...
ردحذفسلمت أناملك ...
تحيآتي لك ..
العمل الجنسي أقدم مهنة في التاريخ ، و هو موجود أينما وجد مجتمع ، بيد أنه اي العمل الجنسي ؛ يختلف من مكان الى مكان حسب الدرجة و النوعية فقط ، فبعض العاملات يمتهن هذا العمل في الدور و البعض الآخر في الشوارع ، سرا او علانية و البعض الآخر يمارس النفاق الاجتماعي و يكذب على نفسه ويمارسه بطريقة متسترة الى أقصى درجة . وكل هذا مرده الانحلال الخلقي و التخلف الاجتماعي وغياب الضابط الديني.
ردحذفمشكور أخي على مشاركتك