لا أعرف بالضبط منطلق هذه الحكاية ..لكنني بالتأكيد سأبدأ من حيث انتهت ...
كنت منهمكا كعادتي في كتابة بعض التأملات الحياتية في مقهى شعبي بمنطقة سيدي
بوزكري بمكناس الزيتون ، وكان ذلك اليوم غاصا بالخليقة ؛ ولما لا واليوم هو يوم
السوق الكبير ؛ يوم الحشد و الديناميكا و الأحداث و الظواهر الاجتماعية
المختلفة ..ولعل الظاهرة و الحدث البارز الذي لفت انتباهي كثيرا ذاك اليوم؛ هو ذلك
الرجل الضخم- القوي في عقده الثالث او يزيد قليلا ؛ الفارع الطول و العرض الذي
قام بتوجيه لكمة قوية لامرأة رقيقة - نحيفة ، والتي ما انفكت بدورها تواجهه بالمثل
وتحاول دؤوبة أن تخدشه بأظافرها الحادة... والناس من بينهما؛ بين متفرج وضاحك
ومستهتر.. ومتدخل لايقاف الفوضى الرائجة ..؛ لا اعرف بالضبط هل هي زوجته او
خليلته او أخته او..او ..لكن كل ما أعرفه ان السلوك الذي أتت به تلك الجثة الهامدة
جعلني أشمئز من الوضع كثيرا ؛ فما هكذا يعامل الرجل المرأة و يظهر فحولته.. ولا
هكذا تظهر المرأة مروءتها ..
كنت منهمكا كعادتي في كتابة بعض التأملات الحياتية في مقهى شعبي بمنطقة سيدي
بوزكري بمكناس الزيتون ، وكان ذلك اليوم غاصا بالخليقة ؛ ولما لا واليوم هو يوم
السوق الكبير ؛ يوم الحشد و الديناميكا و الأحداث و الظواهر الاجتماعية
المختلفة ..ولعل الظاهرة و الحدث البارز الذي لفت انتباهي كثيرا ذاك اليوم؛ هو ذلك
الرجل الضخم- القوي في عقده الثالث او يزيد قليلا ؛ الفارع الطول و العرض الذي
قام بتوجيه لكمة قوية لامرأة رقيقة - نحيفة ، والتي ما انفكت بدورها تواجهه بالمثل
وتحاول دؤوبة أن تخدشه بأظافرها الحادة... والناس من بينهما؛ بين متفرج وضاحك
ومستهتر.. ومتدخل لايقاف الفوضى الرائجة ..؛ لا اعرف بالضبط هل هي زوجته او
خليلته او أخته او..او ..لكن كل ما أعرفه ان السلوك الذي أتت به تلك الجثة الهامدة
جعلني أشمئز من الوضع كثيرا ؛ فما هكذا يعامل الرجل المرأة و يظهر فحولته.. ولا
هكذا تظهر المرأة مروءتها ..
هناك بين الرجال ذكور كٌثر فذلك الذي ذكرته في قصتك من الفئة الثانية ..
ردحذف