التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حينما لا ينفع الندم


وضع مغربي حدا لحياة ابنته بسبب تأخرها في فتح الباب عندما جاء من العمل متعبا.

وذكرت صحيفة "المساء" المغربية ؛ أن الأب الذي عاد من عمله كبائع للفواكه الجافة في إحدى الأسواق القروية انهال على الفتاة "21 عاما" وضربها في عنقها فسقطت أرضا وفارقت الحياة على الفور.

وأضافت الصحيفة أن الأب ولتفادي فضح أمره حاول تمويه الجميع ليقنعهم بأن ابنته انتحرت وذهب مسرعا إلى رجال الدرك الملكي وهو يبكي وأخبرهم أنه وجد ابنته مشنوقة ولما حل هؤلاء بالبيت وجدوا الفتاة معلقة بقماش من الرأس.

وأظهرت التحقيقات أن الفتاة لم تفارق الحياة شنقا بل إنها تعرضت لضربة خطيرة وقوية في عنقها كانت سببا كافيا لوفاتها. وبعد مواجهة الوالد بنتيجة التحقيق وتحت الضغط اعترف بأنه هو من ضربها بعد أن تأخرت في فتح الباب عندما عاد من عمله منهكا .
ما رأيكم في هذه الواقعة ؟
اليس من الأفضل للانسان أن يضبط نفسه وقت الغضب ..و أن يتعلم جيدا كيف يتحكم في نفسه ..أليس من الضروري للانسان ان يستغني عن التعنيف في عملية التربية و التنشئة الاجتماعية ؟ فالعنف كما تعرفون ليس مرادفا للتربية بل على العكس نتائجه و خيمة في تحديد شخصية الانسان المستقبلية ..و لعل هذا الاب كان ضحية لسوء التنشئة الاجتماعية التي تلقاها في صغره فكانت النتيجة مأساوية و قتل فلذة كبذه ...وا اسفاه ....

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشعر الأمازيغي "باهبي ونماذج من أشعار أيت مرغاد"

  يعتبر الشعر أو "تامديازت" الشكل الأكثر تعبيرا عن حياة الإنسان الأمازيغي وفلسفته في الحياة، الشيء الذي يكشف عن غنى هذا الشكل الأدبي شكلا وعلى مستوى المضمون أيضا، فقد عني الإمديازن أو الشعراء الأمازيغ عناية فائقة بتقديم قصائدهم بقالب جميل الشكل غزير المضمون، وقام التنافس على أشده ولم يقعد بين كبار الشعراء الأمازيغ في مختلف المناطق التي يستوطنوها، بل إن التنافس وصل حد التراشق بالكلمات المصقولة أمام الجماهير في الأعراس والاحتفالات الطقوسية وفي مختلف التجمعات القبلية الأخرى.

مواصفات المقاول الناجح

ما دمت إنسانا يمتلك العقل والإرادة فأنت قادر على النجاح، لكن، يلزمك اتباع بعض أسس التفكير المنتج والذي من شأنه قيادة مشروعك لتحقيق النجاح. في هذه المحطة سنتحدث عن أهم مواصفات المقاول الناجح، بدونها يصبح المشروع مهددا بالانهيار في أي وقت، وهذه المواصفات هي كالآتي: 1- الثقة بالنفس: بدون الثقة في الذات يصعب عليك الإستمرار في بناء أي مشروع كيفما كان، فالثقة – هنا - عنصر هام لا محيد عنه في نجاح المشروع، والثقة ليست كِبرا ولا غرورا، بل هي الواقعية والالتزام في العمل وفق خطة محكمة معدة سلفا، كما أنها إيمان قوي بقدرة الذات على قيادة سفينة المشروع إلى بر الأمان رغم التحديات والعراقيل التي ستواجهك في الطريق. 2- الرغبة والقدرة: ونعني بـ"الرغبة" هنا توفر الإرادة الجامحة لإنجاح المشروع والتحفيز الذاتي المستمر والتفكير الإيجابي لحصد النتائج وتجاهل التسويف والمماطلة والتأجيلات. وأما "القدرة" فنعني بها القدرة على التعلم وشغف البحث والإطلاع في مصادر المعرفة المتنوعة والواسعة والتي من شأنها دعم معرفتنا وإغنائها لتزيد رؤيتنا وضوحا. فالمعرفة قوة والقدرة على تحصيل ...

سلسلة الأعمال الأكاديمية - قراءة في أعمال عبد الرحمان المالكي - مكناس

saidi.samir89@gmail.com مقدمة نظمت جامعة المولى إسماعيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية يومه 16 ماي 2016 ندوة فكرية حاضر فيها أساتذة وأكاديميون احتفاء بأحد أعلام السوسيولوجيا المغربية في الوقت الحالي، ويتعلق الأمر بالأستاذ عبد الرحمان المالكي صاحب كتاب "الثقافة والمجال دراسة في سوسيولوجيا التحضر والهجرة في المغرب. ويعتبر الكتاب على حد تعبير جل المحاضرين نموذجا يحتدى به منهجيا للباحثين في مجال السوسيولوجيا عامة وسوسيولوجيا الهجرة بصفة خاصة، بالنظر لغنى الترسانة المنهجية المعتمدة فيه، وللحذر الإبيستمولوجي الكبير الذي أبداه ويبديه الرجل في كل أبحاثه بما في ذلك كتابه الأخير، الشيء الذي جعله متوجسا من نشر دراساته.  لقد كان عبد الرحمان المالكي في ذلك حريصا كل  الحرص على مراجعة بحثه بعناية وبشكل دؤوب، كما كان علاوة على ذلك شديد الحرص على التأني في الكتابة، لأن السوسيولوجيا عنده ما هي إلا تأن وحذر . إن الكتابة السوسيولوجية هي المراجعة المتفحصة للفكرة تلو الفكرة وللمنهج المعتمد في التقصي،  لذلك لازم الحرص والحذر إصدار كتاب "الثقافة والمجال" رغم حاجة المجتمع المغربي ...