التخطي إلى المحتوى الرئيسي

آخر مستجدات احتجاجات المعطلين بتنجداد



        أقيمت صبيحة هذا اليوم كالعادة حركة احتجاجية قادتها جمعية الموجزين المعطلين بتنجداد ..وقد تخللتها /حلقية حوارية و نقاشية، لتداول مسار الحركة النضالية و الاحتجاجية وكيفية التفعيل و الرفع من و تيرتها و التصعيد من نضالها و حركيتها الى الامام ؛ و تحسيسا للرأي العام بوجودها ومشروعية مطالبها دستوريا وقانونيا و حقوقيا ، و قد تخللتها كالعادة ، اقتراحات و تدخلات جمة و عديدة من طرف الحاضرين نساء و رجالا : معظمها عبارة عن مقترحات ووجهات نظر شخصية؛ تروم بالفعل التصعيد من وتيرة الحركة و الرفع من ايقاعها الذي يبدو على أنه بطيء نسبيا موازاة مع تطلعات مختلف الجماهير الشعبية المناضلة و المحتجة و الراغبة في الادماج و التشغيل : ومن أجل أن تتحول الحركة من جمعية تنشد و تناشد التغيير .. الى ضجة تطرق اذان المسؤولين عن هذا التغيير...و على ذكر الاقتراحات و وجهات النظر و المقترحات لا بأس من ذكر أهمها و أبرزها و التي كانت محط مجادلات طفيفة بين بعض المناضلين ومن أهمها نذكر على سبيل المثال لا الحصر :


      1 ) اقتراح ضرورة التفعيل و التنسيق بين جمعيات المعطلين بكل من تنجداد و كلميمة و الجرف وتنغير و الراشيدية و ذلك لتوحيد الكلمة و التصعيد من النضال و الاحتجاج و التنديد..
      2)اقتراح فكرة انشاء و اقامة خيمة في محطة الطاكسيات من اجل تنظيم مسيرات و تحركات نضالية اكثر نجاعة و تنقيبا عن مفاتيح التسريع من وتيرة التظاهر وتحقيق المطالب و الدعوة للنضال عبر الاحتشاد و التنديد..... ...
     3) اقتراح الزيغان قليلا عن منحى الجمعية المطالبة بالإصلاح بالتظاهر و الاحتجاج ،و ذلك بضرورة التحرك الجاد و الفعلي ولفت الانتباه أكثر ..و التعجيل بالاصلاح و التغيير .. وكذا رفع لافتات التنديد و المطالبة عمليا بسياسة الميز و التهميش ...كنوع من التحرك - شبه راديكالي يطالب بالتنمية و تسريع الادماج و التغيير...


       من جهة آخرى ؛تخللت الحلقية الى جانب الادلاء بالآراء و الاقتراحات : خلاصات اساسية تهم كل معطل و معطلة ، او بالأحرى ؛ نداء الى كل معطل و معطلة أو صاحب شهادة أو دبلوم في التكوين او شيء من ذلكم القبيل؛ بضرورة الانضمام و الاحتشاد واقامة حركة جماهيرية كبرى قادرة على الاستمرارية و التنديد بواقعها المرير...


      كما دعت من جهة أخرى، جمعية المعطلين؛ أصحاب الشواهد و الدبلومات إلى ضرورة الإدلاء بنسخ من شهاداتهم أو دبلوماتهم مرفقة بصورتين شمسيتين ...ودلك يوم الجمعة القادم بمقر الطاكسيات ، ناهيك عن 20 درهما كواجب الانخراط و المساهمة في الدفاع عن حقوقها الدستورية القانونية في التشغيل و التنمية ...


    وقبل الختام: فما على المعطلين الا الاحتشاد يوم الجمعة على الساعة 9:00 صباحا في المقر المعهود، مرفقين بلوازمهم القانونية و بطاقاتهم الوطنية ،بغية التسجيل و التظاهر من جديد
وفي الختام فالحق ينتزع ولا يعطى " و به وجب التبليغ و السلام ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشعر الأمازيغي "باهبي ونماذج من أشعار أيت مرغاد"

  يعتبر الشعر أو "تامديازت" الشكل الأكثر تعبيرا عن حياة الإنسان الأمازيغي وفلسفته في الحياة، الشيء الذي يكشف عن غنى هذا الشكل الأدبي شكلا وعلى مستوى المضمون أيضا، فقد عني الإمديازن أو الشعراء الأمازيغ عناية فائقة بتقديم قصائدهم بقالب جميل الشكل غزير المضمون، وقام التنافس على أشده ولم يقعد بين كبار الشعراء الأمازيغ في مختلف المناطق التي يستوطنوها، بل إن التنافس وصل حد التراشق بالكلمات المصقولة أمام الجماهير في الأعراس والاحتفالات الطقوسية وفي مختلف التجمعات القبلية الأخرى.

مواصفات المقاول الناجح

ما دمت إنسانا يمتلك العقل والإرادة فأنت قادر على النجاح، لكن، يلزمك اتباع بعض أسس التفكير المنتج والذي من شأنه قيادة مشروعك لتحقيق النجاح. في هذه المحطة سنتحدث عن أهم مواصفات المقاول الناجح، بدونها يصبح المشروع مهددا بالانهيار في أي وقت، وهذه المواصفات هي كالآتي: 1- الثقة بالنفس: بدون الثقة في الذات يصعب عليك الإستمرار في بناء أي مشروع كيفما كان، فالثقة – هنا - عنصر هام لا محيد عنه في نجاح المشروع، والثقة ليست كِبرا ولا غرورا، بل هي الواقعية والالتزام في العمل وفق خطة محكمة معدة سلفا، كما أنها إيمان قوي بقدرة الذات على قيادة سفينة المشروع إلى بر الأمان رغم التحديات والعراقيل التي ستواجهك في الطريق. 2- الرغبة والقدرة: ونعني بـ"الرغبة" هنا توفر الإرادة الجامحة لإنجاح المشروع والتحفيز الذاتي المستمر والتفكير الإيجابي لحصد النتائج وتجاهل التسويف والمماطلة والتأجيلات. وأما "القدرة" فنعني بها القدرة على التعلم وشغف البحث والإطلاع في مصادر المعرفة المتنوعة والواسعة والتي من شأنها دعم معرفتنا وإغنائها لتزيد رؤيتنا وضوحا. فالمعرفة قوة والقدرة على تحصيل

أهم نظريات التنشئة الاجتماعية

النظرية البنائية الوظيفية : ويمكن القول بأنها نظرية تستمد أسسها من النظرية الجشطالتية في علم النفس و التي تدور فكرتها المحورية حول تكامل الأجزاء في كلّ واحد، بتحليل العلاقة بين الأجزاء و الكل، بمعنى أن كل عنصر في المجموعة يساهم في تطور الكل. فأصحاب هذه النظرية يرون في الأفراد و الجماعات أو أي نظام أو نسق اجتماعي يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة، و بالتالي فان كل جزء من أجزاء النسق يكون وظيفيا، تماما كجسم الإنسان يتكون من مختلف الأعضاء ولكل جزء وظيفته [1] . و تشير النظرية البنائية الوظيفية؛ إلى أن كل أسرة نسق فرعي للنسق الاجتماعي، تتفاعل عناصره للمحافظة على البناء الاجتماعي وتحقيق توازنه. وتركز هذه النظرية على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة و الوحدات الاجتماعية الكبرى، من خلال الدور الذي تؤديه في عملية التنشئة الاجتماعية للأعضاء الجدد في المجتمع . نظرية التحليل النفسي: ترى مدرسة التحليل النفسي، أن الجهاز النفسي للفرد يتكون من الهو والأنا والأنا الأعلى [2] . ويمثل الهو الجانب اللاشعوري من شخصية الفرد، وبالتالي فهو يميل إلى تحقيق غرائزه الفطرية؛ من مأكل ومشرب وجنس...الخ. ل