غضب شعبي رهيب بعدما تكبد الفريق المغربي خسارتين ذليلتين من تونس و الغابون على التوالي و الثالثة في الطريق؛ هزيمة نكراء استحالت معه الظروف العتيدة التي طالما رافقت الجمهور المغربي العاشق للكرة طوال حقب وسنين ، ولم تشفع النجوم المغربية ذائعة الصيت في الخارج من تقديم مباراة رجولية وبطولية شأن المنتخبات الأخرى التي طالما نعتناها بالمغمورة ، ولم تشفع كذلك معها المليارات التي تنفق في حق مدرب لم يقدم للجمهور المغربي إلا خيبات أمل مستمرة . و لو أن راتب هذا المدرب المعتوه الذي لا يعرف من الكرة إلا المال- أنفق على البحث العلمي أو على إدماج المعطلين في سوق الشغل أو حتى في محاربة الأمية و الجهل و الانحراف ...أو أشياء أخرى من ذلكم القبيل لتغيرت ملامح و صور ألاف العائلات المشتتة، و لأنقذت أرواح ألوف من الشباب الحالمة التي لقيت نهايتها في رحلاتها الخرافية على قوارب الجحيم . ولما رأيت آلاف الشابات المغربيات الجميلات يهاجرن و الغصة في نفوسهن إلى الخليج العربي لاحتراف الدعارة وكسب بعض المال لترميم جروح حكوماتنا و سياساتها الصماء ، ولما رأيت السواح ا...