لقد اختلف الباحثون في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية، في وضع تعريف دقيق للأسرة، غير أن هناك شبه إجماع على كون هذا المفهوم يتضمن: الزوج، الزوجة، والأطفال[1].
ويعرف بوجاردوس Bogardus [2] الأسرة باعتبارها جماعة اجتماعية صغيرة، تتكون عادة من الأب والأم وواحد أو أكثر من الأطفال، ويتبادلون الحب ويتقاسمون المسؤولية، وتقوم بتربية الأطفال حتى تمكنهم من القيام بتوجيههم وضبطهم، ليصبحوا أشخاصا يتصرفون بطريقة اجتماعية.
ويرى نميكوف Nimkoff (علم النفس الأسري – نفس المرجع السابق) أن الأسرة تتكون من الزوج والزوجة والأطفال، أو من غير الأطفال وقد تتمتع بصفة الديمومة و البقاء، وتتكون من الزوج والأطفال أو الزوجة والأطفال؛ وذلك في حالة الوفاة أو الطلاق.
ويقدم لنا أوجبرن Ogburn [3] تعريفا آخر للأسرة، بأنها علاقة مستمرة ودائمة بين الزوج والزوجة، بغض النظر عن وجود أولاد لهم، وتعد الناحية الجنسية من أهم مميزاتها، وقد تتضمن الأسرة أفرادا آخرين غير الزوجين والأولاد ينتمون إليهم بصلة قرابة، وفي هذه الحالة تكون الوحدة هي البيت وليس الأسرة.
[1] جعفر الياسين(1975م)، أثر التفكك العائلي في جنوح الأحداث، ص 15
[2] د.أحمد مبارك الكندري (علم النفس الأسري، ص 23،كلية علوم التربية الأساسية بالكويت
[3] نيمة المهيني(1980م)، الأسرة و البناء الاجتماعي في المجتمع الكويتي، مكتبة الفلاح
تعليقات
إرسال تعليق