إن التحدي الحقيقي الذي يجب أن يضعه كل فرد نصب عينيه يتجلى في مدى قدرته على امتلاك شخصية معتدلة ومرنة ؛ لا تلقي اللوم والعتاب دوما على الغير ، وتعمل جاهدة على تحقيق تفاهم وتناغم واسع النطاق مع الآخرين وذلك على الرغم من اختلاف توجهاتهم وعقائدهم وشخصياتهم القاعدية أو ثقافاتهم المرجعية ؛ شخصية تحترم ذاتها بحق، وتعمل بشكل واع على السيطرة على مختلف نزعاتها العدوانية الجشعة، وكذا إخضاع مختلف الوضعيات الاجتماعية التفاعلية و العلائقية لمبدأ الاستيعاب و الفهم فتقبل الاختلاف كما الائتلاف.