التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

قراءة في الفصل الثالث من كتاب *باراديغم جديد لفهم عالم اليوم * لألان تورين

تنظيم العرض: ·       التعريف بصاحب الكتاب ·       فكرة محورية حول الكتاب ·       تقديم عام حول الفصل موضوع الاشتغال محاور العرض : ·        انقلاب الوضع: نساء-رجال. ·        المساواة و الاختلاف ·        الجنسانية و النوع ·        الذات الفاعلة – المرأة ·        دور الرجال ·        ما بعد النسوية ·        خلاصات وملاحظات  التعريف بصاحب الكتاب من هو ألان تورين ؟ ألان تورين عالم اجتماع فرنسي من مواليد 1925 ، كان باحثا في المجلس الوطني للبحوث الفرنسية حتى عام 1958. في عام 1956 أسس مركز دراسات علم اجتماع العمل في جامعة تشيلي. في عام 1960 أصبح باحث «senior» في ايكول ايتوديس في العلوم École  des Hautes Études en Sciences   في باريس ، اشتهر بتطويره مفهوم مجتمع ما بعد الصناعي، اهتم  بدراسة الحركات الاجتماعية، وكتب الكثير في هذا المجال. يحظى تورين بشهرة واسعة في أمريكا اللاتينية وفي أوروبا، في عام 1998 حصل على جائزة أمالفي Amalfi الأوروبية لعلم الاجتماع والعلوم الاجتماعية، و في عام 2004 تلقى درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة فالبارايسو في تشيلي. و

مشروع التغيير يبدأ من هذه النقطة ...

يحتاج كل غيور على مجتمعنا اليوم- الوقوف بتأمل نقدي ومساءلة حقيقية لذاتنا ولسياقنا العام ككل : من نحن؟ كيف كنا سابقا؟ و كيف حالنا الآن؟  و كيف ستكون أحوالنا غدا ؟ ما موقعنا من خارطة  العالم ؛ اقتصاديا ، اجتماعيا، سياسيا، ثقافيا، علميا، تكنولوجيا، ...؟ يكفي أن تتجول في شوارع المجتمع ، و تطلع على بعض التقارير الدولية حول الفقر و الهشاشة بل و تلاحظ بأم عينيك ؛ المعطلين في الساحات السوداء ينطون و ويهتزون غضبا ضد واقعهم المشئوم، و يكفي أن تطلع على نسبة الأمية والجهل و المستوى السيئ الذي توجد عليه الجامعات و مختلف المدارس العمومية ، و هشاشة المناهج التعليمية ، و هزالة أجور العمال و ظروفهم المختلفة ، و انتشار التسول و الرشوة في مختلف الإدارات و الزبونية و الاستغلال ، و الفساد الأخلاقي المتجسد في انتشار الدعارة بصورة مهولة و كذا  الإجرام ، الاتجار في الممنوعات و غيرها من الظواهر السوداء   القاتمة التي تنخر مجتمعنا ؛ لتكتشف بأن سياقنا كالتالي : ·          أننا على المستوى السياسي؛ نعيش نوعا من الاغتراب الشعبي عن الهم و الغم  السياسي ، وكذا  فقدان الثقة في الأحزاب السياسية التي تعي