التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

ثقافة واحة افركلة بين الغنى والتهميش

عندما ننظر الى المجتمع الفركلي في كليته ؛ من الزاوية النفسو-اجتماعية، نجده أنه مجتمع متخلف فقد كرامته، هذا التخلف الذي يبرز كهذر لقيمة الإنسان؛ الذي فقد سمته وقيمته وقدسيته، ويتجلى هذا التهميش والتبخيس في التخلف الاجتماعي بعبارة مصطفى حجازي، وفي انتشار الفقر والبطالة وانعدام المرافق العمومية الهامة وكذا انعدام المشاريع التنموية إلى آخره...و بالتالي فالجسم الاجتماعي الفركلي، هو عالم الضرورة و القهر التسلطي؛ هذا القهر الذي يجد أساسه في الاستلاب الطبيعي الذي يتعرض له الإنسان داخل المجتمع الفركلي، كمجال مندثر ومهمش وكثقافة مقموعة ومقصية من  السكة. إن الإنسان القبلي بافركلة الكبرى؛ لم يولد لذاته و لا يعيش حياته لذاته، فهو قد تعرض لغزو المرض، ولسيطرة وهيمنة الأمية والجهل والتخلف الاجتماعي، ولقساوة الظروف الطبيعية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ..كنتيجة حتمية للتهميش الذي طال هذه المناطق طوال حقب وسنين من الزمن،والى يومنا هذا. فنتيجة لانعدام الأوراش الصغرى والكبرى لإدماج الشباب، وتوفير فرص الشغل القارة لأبناء افركلة  الكبرى بالمشاكل والهموم، على اختلاف انت