التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

كن إنسانا

        ليس المهم ان أكون عربيا، أو يهوديا، أو نصرانيا، أو امازيغيا ..أو إفريقيا أسودا أو أبيضا.. وما إلى ذلك من الأشكال والصور والألوان..إنما المهم أن أكون فوق كل ذلك "إنسانا" يتقبل الاختلاف كما الائتلاف.. إنسانا يعيش محترما ذاته ومحترما كل من يحترم إنسانية المختلف كما المؤتلف.. أن تحترم المختلف يعني أنك تفكر "بمنطق عقلي" واضح؛ فلا أحد ينكر أن من يولد في أسرة ومجال يهودي سيكتسب شخصية يهودية، ومن يولد في بيئة اسلامية سيكتسب شخصية إسلامية و"الأمازيغي" إنما هو نتاج محيطه وتنشئته الاجتماعية الأمازيغية، فكل ثقافة غنية وجميلة.. خصوصا إذا آمنا بالحوار واعتبرنا الانسان "شخصا" يمتلك الكرامة ويفرض الاحترام.         عندما ندرك هذه المبادئ "الأولية" لاحترام حقوق الانسان والأقليات الثقافية، حينئذ سنسموا بالتفكير والحوار والنقاش معهما، وسنبلغ مستوى مناقشة الأفكار بدل تعنيف كرامة هذه الثقافة أو تلكم، أو هذا الشخص الثقافي -الايديولوجي أو ذاك ... نحن في واقع الأمر في أمس الحاجة إلى الحوار الثقافي، وإلى نبذ كل سلوكيات التمييز العنص

لا جديد ..يا حضرة العيد

لا جديد ..يا حضرة العيد يقول المتنبي : عيد بأي حال عدت يا عيد ----- بما مضى أم بأمر فيك تجديد أقول: لا شيء جديد للتو شاهدت في إعلامنا العبيد يركعون .. يقبلون يد الحاكم الرعديد صحافة تتملق في مديح القصر تتشدّق تستحمر شعبها لتتسلّق   تسجدي ملكها "الإله" ليتصدق فقبحا لكم أيها العبيد   انبطاحكم أفسد حفلات العيد   صفاء اللبن أفسده النبيذ   لا شيء جديد.. يا حضرة العيد .. لا شيء.. غير استرقاق شعب العبيد وتعنيف جرح """الاغتصاب" بالدرهم.. والكذب.. و الحديد   كل عام يأتي على أخيه   ولا شيء في المغرب جديد   غير استرقاق العبيد .. فمتى يتقهقر الطغاة   وتسقط إمبراطورية الحفاة العراة   ليعيش الوطن العيش الرغيد   وتكون كلمته كلمة الشيخ لا المريد ...    تنجداد عشية عيد الفطر