التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

مسرحية العم عبد القادر و فكاهته

                   حط بي الرحال أخيرا قي قلب جبال الأطلس الشاهقة ، بعد موسم  من الكد و الكدح في التحصيل الدراسي و المعيشي؛ ، فكان لزاما علي أن أبحث لنفسي عن فضاء للاستجمام و أخذ قسط من الراحة السيكولوجية والبيولوجية ، وما انفكت مدينة " أزرو " الساحرة   كالعادة في استقبال علة الأمير الفقير . تجولت في اليوم الأول بين الجبال الأطلسية  المعشوشبة ، و في اليوم الثاني قمت بإطلالة سريعة  على " عين أغبال "  أرض العيون و البقول ومنبت أزهار السوسن والأقاحي وكل الزهور، قبل أن يستقر بي المقام أخيرا في رحاب حديقة غناء جميلة بمنطقة " تيزي مولاي الحسن " بقلب الأطلس النابض .. وهناك اصطدمت سفينتي بمجموعة من أصدقائي الأطفال؛ كانوا آية في الروعة و الطيبوبة  والبراءة. كانت ضحكاتهم تملأ المكان سعادة وراحة،  خصوصا عندما يلعبون   "الغميضة "أو "كرة القدم " أو" الحجلة".. و كان من بين الأمور التي راعتني  هناك  شخصية  العم "عبد القادر" ، صاحب الألف حكاية وحكاية ، رجل يبلغ من الكبر عتيا،  بيد  أن حيويته قد حولته إلى طفل فكه ؛ يلعب بدو

العبودية في موريتانيا

أكدت عدة تقارير عن استمرارية وجود العبودية وكافة أشكال التمييز العنصري في المجتمع الموريتاني؛ "أسياط الأسياد الطاغية".. "وأجساد العبيد الراضخة" جسدتها وجوه معتمة كشف التقرير الذي أجراه الصحفي "أكرم خزام" لقناة الحرة النقاب عنها؛ حيث صور معاناة الإنسان الموريتاني الأسود من جحيم العنف الجسدي والمعنوي الذي يتعرض له في مداشر وقرى وكذا مدن موريتانيا، بالرغم من تنامي الدعوات التي تجرم كل سلوك عنصري في حق الانسان على غرار لون بشرته أو طبقته أو جنسه أو لغته. فرغم وجود قانون موريتاني يجرم هذه الأفعال الشنعاء، إلا أن الحكومة الموريتانية نفسها تتشكل من وجوه تمارس العبودية على الآخر، وذلك بناء على تعبير الحقوقي "بيرام الداه عبيد" وهو رئيس مبادرة "المقاومة من أجل الإنعتاق".  لقد بات الحديث عن العبودية في عصرنا هذا "عارا"، وخصوصا في مجتمع عربي اسلامي يستمد معيار سلوكياته من "القرآن الكريم" و"السنة"، الشيء الذي يدفعنا للتفكير مليا في أسباب استمرارية هذا المرض الاجتماعي في هذا المجال بالذات ؟  ! يشير الحقوقي

عرض لمضمون كتاب : كيف تكتب بحثا جيدا ؟

كتاب * كيف تكتب بحثا جيدا * ؛ كتاب مختصر كتبه صاحبه بأسلوب سلس وجميل و قد وضع فيه حوالي 25 خطوة لإعداد البحوث و الرسائل الجامعية. فالباحث المبتدئ، عادة ما يشعر بالحيرة و الدهشة عندما يكون بصدد القيام بإعداد بحث ميداني؛  فكيف يجمع يا ترى مادة هذا البحث ؟ من أين يبدأ وكيف يبدأ ؟ كيف يقسم بحثه من البداية إلى النهاية؟ كيف يعد الفهرسة ؟ و أين يضع قائمة المراجع؟ كل هذه الأسئلة و أكثر تحتاج إلى إجابات قاطعة، وهذا بالضبط ما سيعمل الأستاذ الجليل أبو الروس على القيام به في هذا العمل.

أهمية فترة الخطوبة

الخطوبة؛ هي الصراحة و البساطة و الظهور أمام الطرف الآخر بشخصية حقيقية،  بعيدة عن التمسرحات و التمظهرات التي قد تنكشف حقيقتها في وقت لاحق ، فتحول  بذلك صرح مؤسسة الأسرة العتيدة ؛ من جنة و نعيم إلى جحيم لا يطاق. إن الخطوبة؛ بمثابة ذلك التخطيط الاستراتيجي على المدى البعيد لا على المدى القريب،  وبناء صرح من التفاهم و التناغم مع الآخر ، ولا شيء يمكنه أن يقوض أساس هذه المرحلة المهمة في حياة كل فرد منا ، غير التمظهر أمام الحبيب (ة) وإخفاء كنه الشخص و حقائقه.

الحشومية في الحياة الجنسية

تقويض للعماد الأسري و إنتاج لسلوكيات هامشية  إن الحيوية الاجتماعية على حد تعبير عالم الاجتماع الفرنسي " ميشيل مافيزيولي " تجد تعبيرها العميق والأصيل في معطيين أساسيين؛ المعطى الديني والمعطى الجنسي، أو ما يحلوا لشوركس الألماني تسميته بثقافة المشاعر .

كلمة في حق سوريا المناضلة

قريبا سيغطش الليل و يتجهم الواقع في وجه الرعديد البخيس،  الذي حكم سوريا الأبية بقبضة من فولاذ ؛ شأنه بذلك شأن إخوته الذي سبقوه إلى الجحيم ، فمن منح سوريا الأوصاب و الأوجال و الآهات و الزفرات؛  لا يستحق إلا ميتة سحيقة ، هذا لأن التاريخ يعلمنا أن انصراف الحكام إلى البذخ و الغلو في الترف و الفساد سبب كاف لانهيار الحضارة ، بل انهيارهم عن السكة التي ستبني هذه الحضارة المنشودة.

اصنع حياتك تصنع مجتمعك

إن النجاح في الحياة، يتطلب من الإنسان تحمل وزر المسؤولية التي أخذها على عاتقه كاملة غير منقوصة، لأن الميزة التي يختص بها الناجحون في الحياة تكمن في قدرتهم الكبيرة على الصبر والانضباط في ذلكم التكتيك المنظم المفضي إلى النجاح. ولم يكن لهم أن يحققوا ما دأبوا عليه لولا حجم الطاقة الكامنة في عقولهم الباطنة، عن طريق  ترسيخ منظومة من الأفكار ذات النفحة المحفزة على العمل الجد، والتخلي عن التقاعس والخمول و كل ما بإمكانه أن يمنع الذات من سعادتها المستقبلية .

أزدام / التحطب: جانب من معاناة نساء واحة افركلة الأسطوريات

إن الباحث الأنثروبولوجي مطالب في كل خطواته العملية المعرفية بموضعة السياق العام الذي في ظله تبلورت المفاهيم الثقافية التي يستخدمها في تحليلاته التوصيفية للظاهرة محل دراسته، وذلك لهدف علمي ، يروم تقديم صورة واضحة المعالم عن المجتمع المبحوث ، و بالتالي سبر أغوار مختلف ظواهره ، من خلال موضعة السياق العام الذي عايشه هذا المجتمع. هذا طبعا دون إغفال للمؤشرات و المتغيرات السوسيوثقافية و التي تؤثر بدورها على الظواهر الأنثروبولوجية أو السوسيولوجية التي يتم الاشتغال و التنقيب المعرفي حولها.

إهــــــــــــــــــــــــــداء

إليك أيتها المدينة الفاضلة .. أهدي هذه المبادرة الشريفة.. أهدي هذا المنديل المبلل بعرق رجال.. رجال قهرتهم الظروف